يعاني معظمنا من سيلان الأنف عند الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، لذلك لا ننفك نحاول إزالة المخاط الكثيف لفتح مجرى التنفس.
ولكن، يبدو أن طريقة إزالة المخاط، أو ما يعرف بعملية التمخيط، يمكن أن تكون سيئة بالنسبة لنا، مع خلق مشاكل صحية إضافية لم نكن نتوقعها.
وتقول الطبيبة، لوسي بيلتون: أن “التمخيط ليس أمرا جيدا، حيث أنه يمكن أن يؤذي داخل الأنف، ويؤدي إلى تلف بطانة الأنف والجيوب الأنفية. وهذا يمكن أن يسبب عدم الراحة، وربما يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية”.
فيما أكد أحد الجراحين أيضا، إن التمخيط بقوة يمكن أن يؤذي أنابيب الهواء المرتبطة بأذنينا وأعيننا، ما يتسبب في المزيد من الألم.
– ماذا يجب أن نفعل عند انسداد الأنف؟
أولا : اضغط بإصبعك على أحد فتحتي الأنف، تاركا الأخرى مفتوحة، وذلك لإخراج المخاط بكل راحة.
ثانيا: تجنب التمخيط بقوة في محاولة لتطهير أنفك، ما يتسبب في تدهور الحالة الصحية.
ثالثا: استخدم مضادات الاحتقان الأنفية، التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، في حين أن الأدوية المضادة للالتهاب يمكنها تخفيف التورم والألم.
عليك ترك هذا .. اذا أصبت بنزلات برد
تم النشر : 04/11/2018 الساعة 4:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث : 04/11/2018 الساعة 4:07 بتوقيت غرينتش

المزيد من صحة
إكتشافٌ مُذهل .. عِلاج جديد يُعيد البصر للمُصابين بتلف الشّبكيّة ويُحدثُ ثورة في طب العيون
الرُّمّان دِرعُ القلب .. دراسة تكشِف عن فوائده المُذهلة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة
دواء مغربي جديد بالقنّب الهِندي .. أمل لمرضى الصّرع بأسعار مُيسّرة
إتّفاق جديد يُعزّز حقوق مهنيّي الصحّة .. زيادات في الأجور وإصلاحات هيكليّة مرتقبة