إقتفاءاً بخطى ” حركة السترات الصفراء ” الفرنسية، إختارت فعاليات جمعوية بمدينة تمارة، في محاولة للتنديد بقرار الإفراغ الصادر في حق أسرة، ظلت تقطن بمنزل صفيحي بدوار سي لمين، منذ ما يزيد عن الخمسين سنة، من أجل التعبير عن تضامنها مع هذه الأسرة التي بات مصيرها المؤكد هو الشارع في ظل غياب ربها و معيلها الأول.
وارتباطا بالموضوع، أكد السيد “حسن معزوز”، فاعل جمعوي بتمارة، “أنه هذه الحركة التضامنية جاءت من اجل دق ناقوس الخطر والتنبيه إلى خطورة المصير الذي ينتظر هذه الأسرة”، حيث دعا عامل الإقليم الجديد، إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل، بخصوص ما وصفه بـ”الجرائم” التي ارتكبت في حق ساكنة دور الصفيح بالمدينة، وكيف تم إقصاء المئات من الأسر من حقها في الاستفادة المشروعة من السكن اللائق.