عشية انطلاق جولة المفاوضات بخصوص الإنتقال السياسي في السودان، البلد الذي يعيش حالة من الإحتقان بعد سيطرة المجلس العسكري على السلطة و تنحية الرئيس الأسبق “عمر البشير”، إثر ثورة شعبية عارمة، قتل خمسة متظاهرين اليوم الاثنين رمياً بالرصاص في مدينة الأُبيض في وسط السودان.
الأحداث تأتي بالتزامن مع الجلسة التي سيعقدها المجلس العسكري الحاكم وقادة حركة الاحتجاج لحل بعض المسائل المتعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.
وكان قادة الجيش وحركة الاحتجاج وقعوا صباح الـ17 من يوليو بالأحرف الأولى “إعلانا سياسيا” لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تقود البلاد لمرحلة تستمر 39 شهرا، ما يمثل أحد المطالب الرئيسية للمحتجين.
لكنّ قبل انطلاق المفاوضات، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية المقربة من حركة الاحتجاج مقتل خمسة متظاهرين في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان في وسط البلاد.
وقالت اللجنة في بيان “ارتقى قبل قليل خمسة شهداء إثر إصابتهم مباشرة برصاص قناصة بمدينة الأبيض بعد خروجهم في موكب الثانويات السلمي”، مشيرة إلى إصابة ثمانية آخرين بإصابات في الوجه والبطن والصدر.
بدوره، أكّد تجمع المهنيين السودانيين الذي اطلق الاحتجاجات على فيسبوك “إطلاق الذخيرة الحية على موكب طالبات وطلاب المدارس”.
أخبار تايم – وكالات