تعاقبت تقاريرُ المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، و تواصلت ديناميّة رئيسه “أحمد رضا الشامي” على مدى هذين السّنتين الفارطتين، لجرد حصيلة الوقوف على الوضع الإقتصادي والإجتماعي والبيئي بـ”المغرب”، و اِعطاء تحليل مُتكامِل عن الخلاصات المرصودة من خلال المعاينة، حيثُ كان آخِرُها، تقريراً أسوداً رُفِعَ إلى الملك “محمد السادس” .
على منوال ذلك، أصدرَت “المنظمة الديمقراطية للشّغل”، تقريراً وُصِفَ بالأسود، والذي يهُم الحصيلة الإقتصاديّة والإجتماعيّة بـ”المغرب”، الخاصّة بسنة 2019 المُنصرِمة، التي اعتبرها نفس التّقرير على أنّها سنةُ تراكُمات سلبيّة للمؤشّرات الإقتصادية والإجتماعية والبيئيّة، ما جعل سنة 2020 تُستهل بحمولة ثقيلة .
هذا، و قال تقرير المنظمة، أنّ السّنة الفارِطة اِتّسمت بحمولة ثقيلة لمديونية مُفرِطة، وصفها “التّقرير” بأنّها اِختلالات و نواقِص كبيرة في جُل برامِج السّياسات العمومية .