حالة من القلق هي تلك التي تسوط في أوساط الأحزاب الجزائرية الموالية للحكومة، بسبب استمرار صمت الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة”، في ما يتعلق بمستقبله السياسي؛ خصوصاً وسط التكهنات المتضاربة حول ترشحه من عدمه.
و يتعلق الأمر بثلاثة أحزاب معارضة، عقدت اجتماعات لقيادييها اليوم، من أجل بحث مواقفها قبيل الاستحقاق الانتخابي، الذي تعهدت قيادة الجيش بإحاطته بشروط الأمن «اللازمة».
“الصديق شهاب”، المتحدث باسم «التجمع الوطني الديمقراطي» الجزائري، الذي يقوده رئيس الوزراء “أحمد أويحيى”، أكد أن أحزاب الأغلبية الرئاسية الأربعة، تترقب إعلان الرئيس “بوتفليقة رغبته” موقفه بخصوص الترشح لولاية خامسة.
مشيراً إلى أن حزبه يملك مرشحاً واحداً فقط هو “بوتفليقة”، علماً بأن “أويحيى” سبق وأن دعا منذ أشهر الرئيس إلى الترشح لفترة رئاسية جديدة، نافياً بشدة الأنباء الرائجة حول رغبته المفترضة بخلافة “بوتفليقة”.