يواجه الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة “حكيم بنشماس”، صعوبات في تفعيل التفويض الذي منحه إياه المجلس الوطني للحزب بخصوص إعادة النظر في الهياكل الخاصة بالحزب، وفي مقدتها المكتب السياسي، حيث بدأت بعض الأطراف المعنية به تحركاتها لمحاصرة اختيارات الأمين العام الجديد.
وحسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر ليوم الخميس 06 يونيو، فإن بنشماس يواجه صعوبة المسطرة المفضية لإعادة تشكيل المكتب السياسي، ذلك ان المجلس الوطني هو المخول للمصادقة على أية تشكيلة محتملة والقانون يقوم على الترشح الفردي والتصويت السري، وهو ما سيضع اختيارات الأمين العام أما محك الأغلبية المفترضة لتمرير تشكيلة المكتب السياسي.
هذه الصعوبة حسب ذات الجريدة، تصطدم بطبيعة الأمين العام الحادة والجادة، وهو ما سبق لإلياس العماري أن نصحه به خلال تسليم السلط بينهما. فإذا كان إلياس يتحمل تلك الضغوطات داخل الحزب فإن بنشماس سريع الغضب، وهو ما سيمتحن فيه بعد ظهور طموحات كثيرة لدخول المكتب السياسي، حسب ذات الجريدة