في نداء حي وإنساني، طالبت أم لـطفل يُتابع دراسته بالمستوى الإبتدائي الثاني بمدينة العيون، العدالة والإنصاف في حق عامل (صبّاغ) اعتدى على الصّبي داخل المرافق الصحيّة للمؤسّسة.
أم الضحيّة الذي سرد بشكل مؤلم فصول الواقعة المثيرة للإشمئزاز، دون الإفصاح عن ملامح وجهه، مؤكّداً، أنّ الإعتداء تمّ داخل أسوار المؤسّسة التّعليميّة، وفي الحيّز الزّمني للدّراسة، أكّدت (الأم) أنّ أبواب المُؤسّسات التّعليميّة، لا ينبغي أن تظلّ مشرعة في وجه غرباء ينتهكون حرمة مقاعدها الدّراسيّة.
هذا، وإذ تعرضُ “أخبار تايم”، النّداء الإنساني لـ”الضّحيّة” وأسرته، تنقُل استغرابها التّام لمثل هذه الممارسات، التي لم تعهد لها مجتمعات الأقاليم الصّحراويّة مثيلاً.