في خضم النقاش الدائر حول انتظار رد رسمي بخصوص المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس للحوار، تطالعنا أنباء جديدة حول عزم الجزائر تشيد سياج حديدي على طول حدودها، فيما أعلن عنه ضمن إجراءات أمنية مشددة، تعتزم الجارة الشرقية للمملكة نهجها على طول 6 آلاف كلم من الحدود، التي ستنجز بها المئات من أبراج ونقاط المراقبة.
وزارة الدفاع الجزائري وبحسب ما أوردته “بي بي سي” باشرت بالفعل إنشاء السياج، الذي سيتكون أيضاً من خنادق لمنع مرور السيارات والشاحنات في المناطق الترابية، فضلاً عن طبقات من السواتر الترابية و العديد من نقاط المراقبة التي تجعل من اجتيازه مهمة صعبة جدا.
الجزائر عازمة على تحويل الحدود إلى قطاعات تتولى كل منها مسؤوليات عسكرية متعلقة بتأمين الحدود، في وقت هي مدعوة للحوار و التعاون من قبل جيرانها.