تسلّل 13 مهاجراً مغربيّاً عن طريقِ الخطإ، يوم الثلاثاء الماضي، إلى باخرة ظنوا أنها متوجهة نحو أوروبا قبل أن يتفاجأوا أنّ وجهتها “أبيدجان” الإيفوارية بعدما وجدوا أنفسهم بـ”الكوت ديفوار” .
وتتراوح أعمار المهاجرين المغاربة، بين 14 و21 سنة، بحيث أنّهم حاولوا الهجرة إلى أوروبا على متن باخرة انطلقت من ميناء الدار البيضاء في الـ18 من دجنبر، غير أنهم ركبوا في الباخرة الخطأ ووجدوا أنفسهم في ساحل العاج . وأمام هذا الوضع، تدخلت سفارة “المغرب” بـ”أبيدجان”، و قامت بترحيل المهاجرين الـ13، بعد أن أمّنت لهم رحلة جويّة إلى “الدار البيضاء” .
و كشفت السّفارة في بلاغٍ لها منشور على صفحتها بـ”فيسبوك”، أنه منذ علمها بالخبر، سعت إلى تحسين ظروفهم خلال فترة احتجازهم، بعد أن تسللوا بالخطأ إلى سفينة قادمة من ميناء “الدار البيضاء” معتقدين أنها متوجهة إلى “أوروبا” .
هذا وأشارت ذات السّفارة، إلى أنّها وجدت 13 شاباً محتجزين بمركز الشرطة في ميناء “أبيدجان”، بحيث تحقّقت من هوياتهم وسعت لضمان سلامتهم ورفاههم، وأيضا توفير تذاكر العودة .