رغم إعلان حالة الطوارئ في السودان، أبا نشطاء الحراك الاحتجاجي في السودان، اليوم السبت، إلا أن يخرجوا إلى الشوارع للمطالبة بتنحة الرئيس “عمر البشير” عن الحكم.
الرئيس السوداني كان قد أعلن في خطاب للأمة، مساء أمس الجمعة، حزمة من الإصلاحات و التعديلات بدأها بـ ”حل الحكومة على المستوى الاتحادي وحكومات الولايات“، إضافة فرض حالة الطوارئ لمدة سنة.
من جهته قال تحالف الحرية والتغيير المنظم للاحتجاجات، في بيان صادر بتاريخ اليوم : أن ”إعلان حالة الطوارئ يعكس حالة الهلع داخل النظام“.
وأضاف التحالف الذي يضم أحزابًا معارضة وتجمّع للمهنيين السودانيين : ”سنواصل التظاهرات والاحتجاجات السلمية حتى نصل إلى هدفها في تنحي رأس النظام وتصفية مؤسسات النظام“.
إلى ذلك تعيش السودان حالة ركود اقتصادي، وتشهد منذُ الـ 19 من ديسمبر الماضي، احتجاجات شبه يومية حرّكها قرار الحكومة رفع سعر الخبز بـ3 أضعاف.
وسرعان ما تحول الاحتجاج إلى حراك يطالب بإسقاط نظام البشير، الذي يدير البلاد منذُ العام 1989، ويسعى إلى الإستمرار على رأس السلطة لولاية ثالثة في أفق العام 2020.