و أوضح بلاغ للوزارة أن هذا المشروع يندرج في إطار تفعيل برنامج “إنجاح الوضع المتقدم: الشطر الثاني” الذي يتوخى تعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ويتطلع إلى ضمان مراقبة أكثر تكاملا للسوق الداخلية، من خلال تأهيل الإطار المعياري في هذا الشأن، وتعزيز القدرات المنهجية والتنظيمية للمراقبة.
البلاغ أضاف أن تفعيل هذا المشروع سيدعم حماية المستهلك المغربي، وسيتمحور بالخصوص حول تصميم استراتيجية وطنية لمراقبة السوق وإطلاق مبادرات تحسيسية لدى مهنيي الإنتاج والاستيراد والتوزيع.
و تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج الذي يمتد على مدى سنتين (2018-2020)، من قبل الاتحاد الأوروبي، سيمول في حدود 10 ملايين درهم. ويتم تدبيره بشراكة مع وزارة الاقتصاد المالية المغربية، فيما عهد بمهمة تنفيذه إلى وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية.