بعدَ أيامٍ على اِعلانِ الجيش لتفعيل المادّة 102 من الدُّستورِ الجزائري، التي تنظم حالة شغور منصب رئيس الجمهورية، كلّف الرّئيس الجزائريُّ “عبد العزيز بوتفليقة”، رئيس مجلس الأمَّة “عبد القادر بن صالح” بتمثِيلهِ أثناء القمّة العربيّة التي ستَنطلِقُ الأحدَ القادِم، بالعاصمة “تونس”.
وجاء في بيانٍ للرّئاسَةِ الجَزائريَّة -نشرته وكالة الأنباء الرّسمية اليوم- أنّ رئيسَ الجُمهوريّة، عَيَّنَ “عبد القادر بن صالح” رئيس مجلس الأمة لتمثيلهِ خلالَ القمَّة الـ30 لجامعةِ الدّولِ العربيَّة، التي ستَنعقدُ في “تونس” يومهُ الـ31 من مارس الجاري، وسيَكونُ مرفوقاً “برمطان لعمامرة” نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية”، تلبيةً للدَّعوةِ التي تلقّاها من رئيس الجمهوريّة التّونسيّة “باجي قايد السبسي”.
هذا وتعيش “الجزائر” على وقع احتجاجاتٍ كُبرَى، اليوم الجُمعَة، يُطالب فيها المتظاهرون بإنهاء حكم “بوتفليقة” رحيل كل رموز النّظام، فضلاً عن اِحداثِ تغييرٍ سيّاسيٍّ جذرِيٍّ في البلاد، تكون السُّلطةُ فيهِ للشّعب.
حريٌّ بالذِّكر، أنّ رئيس مجلس الأمّة “عبد القادر بن صالح”، يُعدُّ الشّخصِيّة المَرشّحة لخلافَةِ “بوتفليقة”، في حال تمَّ تفعيلُ المَادَّة 102 من قبل المجلس الدُّستُورِي، أو في حالةِ تقدِيمِ اِستقالة الرّئيس.