النزول عند رغبات الطفل في محاولة للغوص في احلامه وطريقة تفكيره وميولاته، يعتبر حلا للعنف الأسري بين الأباء والأبناء. هنا تطلع الألعاب الأسرية من شطرنج وداما وتركيب للأشكال والحروف وملئ للخانات وغيرها بدور فاعل.
منسقة نادي الأطفال واليافعين ومديرة مهرجان الطفل السنوي السابع بمرتيل، الأستاذة “وجدان العبيد”، تؤكد أن العنف ظاهرة كونية قديمة لا يكفي التذكير بها، بل يتوجب في مواعيد ثابتة كما هو الحال مع جمعية الحياة بمرتيل، المواظبة على تسطير رد فعل فعل تربوي يواجه العنف، بل و يطرح قضية العنف المدرسي والأسري والمجتمعي، بغية البحث لها عن حلول عملية.
و بحسب “العبيد” فإن نشاط الألعاب الأسرية يعتبر أبرز هذه الحلول المقترحة، خصوصاً و أنها تمكن من الاقتراب أكثر من الطفل أو التلميذ، والغوص في ميوله ورغباته وطريقة تفكيره ، كما إطلاق حريته نحو الإبداع .
أنجزه لـAT / محمد أشكور – تطوان