باشرت اليوم الاثنين 30 مارس 2020 السلطات المحلية والأمنية، على رأسها والي الجهة عبد السلام بيكرات، بمعية شخصيات أمنية وعسكرية وشبه عسكرية، بعد جولة ميدانية لجميع المنافذ البرية للمدينة، وذلك من أجل قطع الطريق على ممتنهي النقل السري بين المدن في حالة الطوارئ الصحية المتخذة مركزيا وجهويا في جميع ربوع الوطن.
استهل والي الجهة والوفد المرافق له جولة على نقط المراقبة الامنية، والتي تضم نقط التفتيش المؤدية للإقليم، حيث شدد على أن الجميع يجب أن يتحلى بروح المسؤولية، في هذه الظرفية الإستثنائية، وذلك بعدم التساهل مع خارقي قانون الطوارئ، وكذا تشديد المراقبة، وهذا كله من اجل المحافظة على صحة سكان الجهة والحد من تفشي وباء كورونا.
وفي ذات الصدد طلب الوالي بشكل استعجالي من شركة مختصة، بإقامة حواجز رملية عالية في جميع المداخل البرية، المؤدية للإقليم لمنع الانتهازيين من استغلال هذه الأزمة في النقل السري الغير قانوني.
جدير بالذكر هنا أن الوالي بيكرات ولجنة اليقظة، يتابع عن كثب الاجراءات والتدابير التي اتخذتها الجهة منذ بداية هذا الوباء، تزامنا مع الإجراءات الاحترازية والوقائية مركزيا.
وفي ذات السياق تعبر الساكنة عن استحسانها الشديد، وتشيد بالجهود المبذولة، وظهر هذا الاستحسان من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.