تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور نسبت لبرلمانيين يحملون أكياس من الحلويات بعد خروجهم من مقر البرلمان، وذلك بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية يوم الجمعة 11 أكتوبر 2018.
الصور التي أثارت حفيظة الرأي العام المغربي ، الذي عبر جزء منه كون البرلماني الذي يطمع في حلويات حفل افتتاح البرلمان كيف لا يطمع في ميزانية الدولة .
بالمقابل أكد عدد من البرلمانيين لـ”أخبار تايم” ، أن الواقع لا أساس لها من الصحة، معتبرين أن نشر مثل هذه الصور إهانة لمؤسسة تشريعية وتبخيس لعملها ودورها ، وفي اتصال بالبرلماني السابق عن المضيق الفنيدق مرتيل ، ومدير فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين حاليا ، قال ” أن هذه الصور غير صحيحة بالمرة والغرض منها تشويه سمعة المؤسسة التشريعية في إطار استهداف المؤسسات بتبخيس عملها وتشويه العاملين ” ، ثم بعد ذلك قال السيد الأستاذ السليماني” أنه يطلب من مروجي هذه الاخبار الزائفة ان يثقوا الله في هذا البلد ” .
من جهة أخرى عبرت البرلمانية مريمة بوجمعة عن اشمئزازها من المستوى الذي وصلت إليها بعض المنابر الإعلامية في توضيفها لصور في غير محلها قائلة ” الله يهديكم لا تصدقوا كل ماينشر، كان الاولى الاهتمام بمضامين الخطاب الملكي، الذين يحملون الاكياس ليسوا برلمانيين، يظهر ذلك جليا من لباسهم، فلا يمكن ان تلج البرلمان الا باللباس المغربي التقليدي كاملا بدء من الرأس الى اخمص القدمين،بما فيها البلغة والجوارب والطربوش المغربي الاحمر و السلهام، ثم انك لا يسمح لك ان تدخل من الباب حاملا شيئا في يدك،يعني يدك فوق راسك فكيف باكياس كارفور و بيم وغيره” تضيف البرلمانية “بوجمعة ” .
من يحمل الاكياس إما اعوان او غرباء عن المؤسسة البرلمانية دخلوا في اطار مهام محددة”، هكذا ختمت حديثها قائلة ” الوضع لا يحتاج الى مزيد من الدفع الى الاحساس بالغثيان، ساهموا في نظافته عوض مزيد من ثلويته” .
مادة من إنجاز : محمد أشكور / تطوان