توجه حزب الإستقلال بطلب خاص إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، يهدف إلى فتح مستشفى ميداني في مدينة العيون وذلك بسبب إرتفاع عدد المصابين بوباء كورونا وعدم مقدرة المستشفيات على معالجة المصابين بسبب الضغط.
وأرسل البرلماني عن حزب الإستقلال، حمدي ولد الرشيد، سؤال كتابي إلى وزير الصحة طلب منه فيه أن يؤمن مستشفى ميداني بشكل سريع إلى مدينة العيون بهدف تخفيف الضغط الذي يعرفه قسم المستعجلات بالعيون، كما طالب بتوفير المزيد من الأطر الطبية وشبه الطبية والأسرة والتجهيزات الطبية.
ولفت الرشيد إلى أن القطاع الصحي في مدينة العيون يُعاني من الكثير من النواقص وهذا ما أدى إلى تراجع جودة الخدمات الصحية.
وأشار البرلماني أن مستشفى مولاي الحسن الثاني لا يمتلك حتى الساعة سوى 23 سريراً فارغاً فقط بسبب إمتلاء الأسر، موضحاً أن المستشفى الجهوي يقوم بتقديم خدماته لأقاليم عدة من ثلاث جهات في الحالات العادية فكيف بهذا القسم أن يستوعب العدد المتزايد من الحالات المصابة بهذا الوباء.
وأنهى حديثه مشدداً على ضرورة تأمين الأوكسجين، بحيث أن المدينة تواجه نقص حاد فيه وهذا ما اعتبره تهديد لجميع المصابين الذين سيحتاجون للإنعاش.