مرة أخرى تفلح الجهود الأمنية في تجنيب المغرب لكارثة حقيقية، فبحسب ما أفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن، في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، من تفكيك خلية إرهابية اليوم الخميس، تتكون من سبعة متطرفين موالين ل”داعش”، تتراوح أعمارهم بين 22 و32 سنة، ينشطون بين زاوية الشيخ وأولاد تايمة ومراكش.
وأوضح البلاغ أن المعطيات الأولية تؤكد أن المشتبه فيهم ينشطون في الدعاية لفائدة “داعش” من خلال حملات تروج وتشيد بالأعمال الهمجية لهذا التنظيم الإرهابي، بالموازاة مع انخراطهم في استقطاب وتجنيد شباب بهدف التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية تستهدف المس بأمن واستقرار المملكة، بإيعاز من أحد القادة الميدانيين بصفوف “داعش“.
وأشار المصدر ذاته إلى أن بعض أفراد هذه الخلية كانوا على صلة بعناصر الخلية الإرهابية الموالية لـ”داعش”، التي تم تفكيكها بتاريخ 14 أكتوبر 2017، والتي مكنت من حجز أسلحة نارية وذخيرة حية ومواد كيميائية تدخل في تحضير وصناعة المتفجرات، بأحد “البيوت الآمنة” بمدينة فاس.
وأكد البلاغ أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة وأسلحة بيضاء، وأسلاك كهربائية، إضافة إلى بيانات صادرة عن “داعش” وبعض فروعه.
وسيتم، حسب البلاغ، تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.