تفاعلت الحكومة الإسبانيّة، مع التّصويت الإيجابي لصالح اتّفاق الصّيد البحري بين “المغرب” و”الاتّحاد الأوروبّي”، أمس الثلاثاء في جلسةٍ عموميّة بـ”البرلمان الأوروبّي”، ووصفتهُ بأنّهُ “خطوة حاسمة”، إذ نوّهت بالقرار الذي اعتبرتهُ بأنّهُ في محلّه بشكلٍ مريح.
وزارة الفلاحة والصّيد البحري والتغذية الإسبانية، قالت بأنّ الوزير “لويس بلاناس”، عبّر عن ارتياحه بعد اعتماد هذا الاتّفاق الذي سيسمح لحوالي 90 مركب صيد إسباني، تنتمي بصفة خاصّة لجهات “الأندلس” و”جزر الكناري” و”غاليسيا”، بممارسة الصّيد من جديد في المياه التّابعة لـ”المغرب”.
الوزارة ذاتها أوضحت في بلاغ لها، أنّ التّصويت الإيجابي بالبرلمان الأوربي لصالح اتفاق الصيد البحري بين “المغرب” و”الاتّحاد الأوربي”، هو عبارة عن “خطوة حاسمة لتسهيل عودة الأسطول الإسباني إلى مناطق الصيد المغربية”.
حريٌّ بالذّكر، أنّ التّصويت على هذا الاتفاق من قبل البرلمان الأوروبّي، يأتي تتويجاً لمسلسل من المفاوضات التّقنية والتّدقيق القانوني والمشاورات السياسيّة، بين “المغرب” و”الاتّحاد الأوروبّي”، التي تطبعها الجديّة والثّقة والمسؤوليّة، وهو ما من شأنه أن يحافظ على أسس الوحدة التّرابية والمصالح الاقتصادية للمملكة والشراكة التّاريخية والمتعددة الأبعاد التي تجمع الطرفين.