وقّعت، اليوم الثّلاثاء، الجامعة الملكيّة المغربيّة لكرة القدم ومجموعة المكتب الشّريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، إتّفاقيّة شراكة لإحداث صندوق خاص لتمويل وتطوير التّكوين، والرّفع من مستوى المواهب الصّاعدة.

وأفاد بلاغ مشترك للجامعة ومكتب الفوسفاط، بأنّ هذه الشّراكة تأتي “تنفيذًا للتّوجيهات السّامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدّاعية إلى إرساء حكامة جيّدة و تبنّي مبدأ الشّفافيّة، وإطلاق الإستثمارات في البنيات التّحتيّة والعنصر البشري، ستهدف هذه الشّراكة إلى دعم المجهود المبذول على المستوى الوطني من أجل تطوير كرة القدم والتّميّز في هذا المجال، و ذلك بالإرتكاز على العمل سويًّا بين الشّركاء من أجل تطوير و تحديث مراكز التّكوين المتواجدة بالمملكة المغربيّة وتعزيزها بتجهيزات عصريّة يتم تدبيرها بطريقة إحترافيّة و خبرة تقنيّة دقيقة”.

البلاغ ذاته، أشار إلى أنّ إنشاء الصّندوق المخصّص للتّكوين يعتمد على “نموذج إقتصادي” يرتكز على تكوين لاعبين من مستوى عالٍ ودمجهم ضمن فرق إحترافيّة ممّا يضمن استدامة لهذا المشروع، وذلك بإنشاء شركة مجهولة الإسم متخصّصة تحت الإشراف التّقني للإدارة التّقنيّة الوطنيّة التّابعة للجامعة الملكيّة المغربيّة لكرة القدم.

هذا الصّندوق، سيقوم بتمويل التّدبير العملي لمراكز التّكوين، وذلك بالإعتماد على نموذج جديد في هذا المجال، والتّميّز، مع تأطير المواهب الشّابّة بطرق إحترافيّة.

إلى ذلك، وبموجب هذه الشّراكة، يضيف البلاغ، سيقوم هذا الصّندوق بتمويل لمراكز التّكوين لضمان التّميّز عبر تأطير المواهب الشّابّة بطرق إحترافيّة، بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز الإندماج المجتمعي للشّباب وتطوير قيم الرّياضة.