تجدد فتيل التظاهرات في إقليم “هونغ كونغ”، المستعمرة البريطانية السابقة، و الخاضعة لنظام الحكم الذاتي من لدن الصين، مواجهات جديدة إندلعت صباح يوم أمس السبت، مما اضطر الشرطة إلى استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المتظاهرين، الذين ألقوا قنابل المولوتوف والحجارة على الشرطة، بعدما احتشد عشرات الآلاف في تظاهرة سلمية بحديقة قريبة.
حشود ضخمة تجمعت لإحياء الذكرى الخامسة لـ”حركة المظلات” المدافعة عن الديموقراطية في الإقليم، تلك التي فشلت في تحقيق مكاسب، لكنها أسست للاحتجاجات واسعة هزت “هونكونغ” و وصل صداها للعالم.
إلى ذلك كان عشرات الآلاف قد تجمعوا في حديقة خارج برلمان المدينة، الموقع ذاته الذي كان مركز تظاهرات العام 2014.
إحدى أبرز الناشطات المهندسة “يوان” (تسعة وعشرون عاماً ) قالت في تصريح لوكالة “لفرانس بريس”: “أعتقد أن الناس استعدوا لمعركة طويلة الأمد من أجل الحصول على الديموقراطية، مواجهة الحزب الشيوعي الصيني ليست أمراً سهلا”.