قالت “مباركة بوعيدة”، رئيسة مجلس جهة كليميم واد نون المنتخبة حديثاً، أنها تأمل في بدء مرحلة جديدة و بناءة، خصوصاً و أن الجهة تحتاج وسائل إنعاش و أوراش ينتظرها المواطن.
“بوعيدة” دعت خلال تصريحات صحفية نشرتها “الأسبوع” إلى رفع التحدي من أجل تحقيق الرهانات الكبرى للجهة، مؤكدة أن مجلسها يأخذ بأولوية خلق فرص للتشغيل وجلب مستثمرين، فضلاً عن تسريع إنجاز عدد من المشاريع التي كانت متوقفة في عهدة المجلس السابق، منها على الخصوص أشغال الطريق الرابطة بين تيزنيت و العيون.
البنيات التحتية التي تم الإستثمار فيها ولم يتم استغلالها، تضيف “بوعيدة” سيتم استغلالها، فضلاً عن التجاوب مع شباب الجهة و الإنصات إليهم، و إيجاد حلول لمختلف المشاكل الاجتماعية.
إلى ذلك تم انتخاب “مباركة بوعيدة” رئيسة للمجلس، بإجماع 33 صوتاً من أصل 39 مؤلفة للمجلس، لتخلف بذلك إبن عمومتها “عبد الرحيم بوعيدة” على كرسي الرئاسة، بتحالف جديد مع زعيم المعارضة الأسبق “عبد الوهاب بالفقيه”.