قامت هيئة المحلّفين بـ”مانهاتن”، بفرضِ قرارِ مُتابَعةٍ في حقِّ شابّةٍ ألمانيّةٍ روسيّة، تُدعى “آنا سوروكين”، وذلك على خلفيّةِ اِقدَمِ هذه الأخيرة، اِنتِحالَ شخصيّة فَتاة أَلمانيَّة ثَرِيَّة تُدعى “آنا ديلفيي”، تبعاً لـ8 تُهمٍ تتعلّقُ بـ”سرقة الخدمات” و “السرقة الكبرى” و “محاولة السرقة الكبرى”، باحتيالها على أشخاص أَثرياء وبُنوك بآلاف الدُّولارَات في كُلٍّ من “الولايات المُتّحدة الأمريكيّة” و”المغرب”.
يأتي ذلِكَ، بعدَ مُرورِ شهرٍ على انْطِلاقِ مُحاكَمتِها، حسب ما أورده مصدرٌ اِعلاميٌّ دولي، حيثُ من المُرتَقَبِ أن يتِمَّ النُّطقُ بالحُكمِ في الـ9 من ماي المُقبِل، كَما مِنَ المُرَجَّحِ أَنْ تَتِمَّ إِدانَتُها بـ15 سَنَةً سِجْنًا نافِذًا، مع إِمكانيَةِ تَرْحيلِها إلى بَلدِها الأصلي، بِسبَبِ اِنتهاءِ صلاحيَة تأشيرَتِها، بحسب المصدر ذاتِه.
وخلال جلسة الإستماع، التي عُقدت في الـ27 مِنْ مارِس المَاضي في محكمة بـ”نيويورك”، سَلَّطَ المُدَّعي العَام الضّوءَ على رِحلتِها الفاخِرَة التي قَضَتْها في “المغرب”، والتي قامَت خِلالَها بـ”خداع مُحرّرة تصوير في مجلة فانيتي فير” الأمريكية الشّهرية، تُدعى “راشال ويليامز”.
وفي تصريحٍ لهُ حيينها، قال “كيغان ماي ويليامز” وَهُوَ مُساعِدُ النَّائِبِ العَام؛ أنّ المرأة “الثريَّة المُخادِعَة”، اِدَّعَتْ أنَّها معروفَة ومُؤثِّرَة على مواقِع التَّواصُل الإجتِماعي، عِندَ زِيارَتِها لمدينة “مراكش” سَنَةَ 2017، رُفقَةَ مُحَرِّرَة التَّصوير “راشال ويليامز”، و صديقتها ومدرِّبِها الخاص.
إلى ذلك، قالت “راشال ويليامز”؛ أَنَّ “ديلفيي” كانت مُفلِسة وغَيْرَ قادِرَةٍ على دَفعِ “المبالغ الباهظة” لقضاء عطلة في “المغرب”، مُوضِّحَةً أَنَّهُ “عندما طُلِبَ مِنْها دَفْعُ تَكالِيفِ الإِقامَةِ بالفُندُق، كانَت تَتَظاهَرُ بِأَنَّ بِطاقَةَ الإِئْتِمانِ لاَ تَعْمَل”.