نشرت عددٌ من المنابر الإعلاميّة المحليّة ببوجدور، خبر تعرُّض أحد المُصوّرين الصحفيّين هُناك، لعُنفٍ لفظيٍّ طالهُ من قِبلِ عميدٍ للشّرطة، وذلك بعدما كان المصوّر الصّحافي “حسن بنهر” يقوم بواجبه المهني.
المصادر ذاتها، أوردت في نفس السّياق؛ أنّه وبينما كان الزّميل “بنهر” يقُومُ بواجبه المهني، لتغطية تنفيذِ أحدِ الأحكام المُتعلّقة بالإفراغ ضدّ محلٍّ تجاريٍّ -مشكوك في صحّته- بـ”بوجدور”، حيثُ تمّ -بحسب ذات المصادر- الإعتماد على الحُكم الإبتدائي في التّنفيذ بواسطة القوّة العموميّة، دون الرّجوع للحكم الإستئنافي والذي لم يشير للإفراغ.
ذات المصادر أضافت، أنّهُ “وبينما كان الزميل بنهر يقوم بتصوير الواقعة أقبل نحوه العميد المذكور وانهال عليه بالسبّ والشّتم في ظل حضور العديد من الساكنة الذين استنكروا مثل هذه التصرفات والتي عهدوها من طرف العميد الذي أضحى في وقت وجيز من الاغنياء ليطرح السؤال من أين لك هذا يا هذا؟؟؟”.
إلى ذلك، لم يقف الأمرُ عند هذا الحدّ فقط، بل أوردت ذات المصادر المحليّة بـ”بوجدور”؛ “أّن العديد من الأشخاص غير المنتمين لإقليم بوجدور حصلوا على شواهد سُكنى مؤشّر عليها من طرف العميد نفسه مقابل مبالغ مالية ناهيك عن مداخيل مالية أخرى نتوفر على أدلتها كونها لا تتجاوز سور التكنة العسكرية وميناء بوجدور ولنا عودة في الموضوع…”.