حول مشروع إحداث ممرات على رمال شاطئ فم الواد، الفضاء إلى شاطئ ولوج يتضمن أماكن بها مظلات للجلوس مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة حركية، متخذاً من “شاطئ فم الواد صديق للجميع” شعاراً جديداً متلائماً مع ترحيبه بهذه الفئة الخاصة.
العمل المنجز من قبل جمعية مساندة الأشخاص المعاقين بالعيون “ADAPH”، و بدعم من جماعة فم الواد، يأتي من أجل الحد من الصعوبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية أثناء ارتيادهم الشاطئ قصد الاستجمام، خصوصاً في ما يتعلق بعدم قدرتهم على اجتياز رمال الشاطئ بالكراسي المتحركة بشكل مستقل.
فضلاً عن ذلك ألبس العمل المكان طابعا جماليا، مواكباً لاستراتيجية جماعة فم الواد، التي تشتغل فعلاً على إعادة تأهيل الشاطئ و الكورنيش على طول شريط الاصطياف، بشكل يدرج بعد الإعاقة ضمن مخططاتها.
ليست مظلات خشبية و ممرات فقط؟ بل تتوفر المقاعد على مصدر للطاقة صديق للبيئة، بعتمد على الطاقة الشمسية المتجددة، لشحن الهواتف و بقية الملحقات، فضلا عن الاستفادة من الإنارة ليلا.