وصلت الفنّانة “أصالة نصري” إلى “بيروت” رفقة زوجها “طارق العريان”، وذلك بعدَ أقَلَّ من سنتينِ على توقيفها في مطار عاصمة “لبنان” بتهمة حيازة وتعاطي المخدّرات، وقد تمّ الإفراج عنها، بعدما تعهّدت بالعودة إلى “بيروت” للخضوع لفحوصاتٍ تؤكّدُ خلوَّ دمِها منْ المُخدِّرِ ليتمَّ إغلاقُ الملف نهائيّاً.
هذا الحادث، أثار تساؤُلات عدَّة طرحها اللّبنانيُّون عبر مواقع التّواصل الإجتماعي، تزامُناً مع نشر المُصمِّم “نيكولا جبران” لصورةٍ له، رُفقة الفنّانة “أصالة نصري” التي حضرت إلى “بيروت” من أجلِ تصويرِ حلقةٍ من برنامجٍ يُعرضُ في شهر رمضان، رغم أنّها لم تُعلن عن وجودها في “بيروت”، منعاً لضجّةٍ مُماثلة.
وكانت “أصالة”، قد اُوقفت في مطار “بيروت” صيف 2017، واُفرج عنها بعد ساعات رغم ثبوت تعاطيها للمُخدِّرات، بحسب نتيجة الفَحص الذي خضعت له في المطار.
إلى ذلك، وحسب المادّة 127 من قانون العُقوباتِ المُقرّرِ أن تُطبَّقَ على قضيّة الفنّانة، والتي تقضي بالسِّجن لمُدَّة ثلاث سنوات بتهمة تعاطي المُخدّرات بعد ضبط كميّة من الكوكايِّين في حقيبتها، إلاّ أنّه تمّ إطلاق سراحها بموجب سند إقامةٍ، وغادرت عقبها “لبنان”.