أعلنت ممثلة الأفلام الجنسية ستورمي دانيالز في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الأحد 25 مارس/آذار 2018، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارس الجنس معها في 2006 مع أنه كان متزوجاً، مشيرة إلى أنها وبعد خمس سنوات من ذلك تلقت تهديداً جسدياً حين أرادت الحديث للإعلام عن تفاصيل هذه العلاقة.
وفي مقابلتها مع الصحافي أندرسون كوبر ضمن برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس” لم تكشف الممثلة الجنسية البالغة من العمر 39 عاماً الكثير من الأسرار عن علاقتها العابرة بالملياردير المثير للجدل، لكن التفاصيل التي كشفتها تكفي لأن تسبب مزيداً من الإرباك لمن أصبح اليوم رئيساً للولايات المتحدة والذي ينفي أن يكون قد أقام معها أي علاقة جنسية.
وأكدت الممثلة الجنسية أن العلاقة الجنسية العابرة التي جمعتها بالمطوّر العقاري النيويوركي والتي لم يستخدم خلالها ترامب الواقي الذكري جرت على هامش دورة في الغولف في لايك تاهوي الواقعة في منتصف الطريق بين نيفادا وكاليفورنيا.
وأصبحت قضية دانيالز الشغل الشاغل للإعلام منذ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال قبل شهرين قصة علاقتها بترامب والعقد الذي أبرمه معها محاميه قبيل الانتخابات الرئاسية لمنعها من الكلام مقابل 130 ألف دولار دفعها لها “من جيبه الخاص” على حد قوله.
جدير بالذكر أن الفضيحة لا تعتبر الأولى من نوعها التي تجر سياسيين أمريكين رفيعي المستوى للعلن، فقد سبق و ان أطاحت فضيحة ليوينسكي الجنسية بالرئيس بيل كلينتون البالغ آن ذاك 49 عاما، حين ثبتت علاقته الغرامية بالمتدربة في البيت الابيض مونيكا لوينسكي (22 عاما).