يتأهّبُ مُمرِّضو وتِقنيُّو الصحَّة بـ”المغرب”، للدّخول في إِضراب وطني لـ3 أيّام اِبتداءً من الثّلاثاء الـ14 من ماي الجاري، وذلك بعد اِحتجاجات ماضية عبّروا من خلالها على الأوضاع التي يعيشها قطاع الصحّة بالمملكة، قبلَ أيّام من الإضرابات والإستقالات التي خاضها أطبّاء القِطاع العام على جميع ربوع التّراب الوطني.
صِلةً بالموضوع، أوضحَت حركة المُمرِّضين وتِقنيِّي الصحّة، أنّ الإضراب المُزمع خوضه في شهر رمضان سيستثني أقسام الإنعاش والمستعجلات، وسيشمل اِعتصامات جهويّة أمام مقرّات ولايات الجِهات في اليوم الثاني من الإضراب، يأتي ذلك بحسب الحركة، اِحتجاجاً على طَريقة تَدبير الوزارة لـ”الحوار الإجتماعي القطاعي” عبر تغييب تحديد الغلاف المالي المرصود، ونهج سياسة “التّماطل” و”الهروب إلى الأمام” قصدَ تقزيم المطالب والمكتسبات.
إلى ذلك، أضافت الحركة نفسها، أنَّ الإِضراب عن العَمَل سَيستَمِر في حال لم تتجاوب الوزارة مع المطالب، المتمثلة في إعمال مبدأ الإنصاف في التّعويض عن الأخطار المهنيّة، وإِحداث هيئة وطنيّة للممرِّضين وتقنيِّي الصِحَّة، فضلاً عن إِخراج مصنف المهن والكفاءات، وإِدماج المُمرِّضين وتقنيِّي الصحَّة المُعطّلين في إِطار النِّظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.