قرَّرَت محكمة إسبانيّة، اليوم الأربعاء، الحُكمَ بِالبَرَاءَةِ في حَقِّ “ساندرو روسيل”؛ الرَّئيس السّابق لنادي “برشلونة” لكرة القدم، من تُهمة تَبْيِيض الأموال التي تمّ اِيقافُهُ اِحتِيَاطِيّاً بسببها عامَ 2017، حيثُ تمَّ الإفرَاجُ عنهُ تحتَ مُراقَبَةٍ قضائيَّة.
ويواجِهُ “روسيل”، إلى جانب زوجَتِهِ وأربَعَةِ أشخاصٍ آخرِين، تُهمَةَ “تبييض أموال على نطاق واسع”، بِمبلغٍ يُقَدَّرُ على الأقل بـ19,9 مليون يورو منذ عام 2006، حيثُ طالب الإدِّعاء سَجْنَهُ 11 عاماً وتَغرِيمَهُ 59 مليونَ يُورو.
وسائل إعلامية إسبانية، كشفت صباح اليوم، الأربعاء، أنَّ “روسيل” سُجِنَ لِمُدَّةِ 23 شهرًا منذ مايو 2017، في الوقتِ الذي لم يكُن لديهِ فيهِ أيُّ مُبرِّر، بِسَبَبِ تُهَمٍ تَتَعَلّقُ بالفساد، والآن يَخرُجُ بالبراءة، وفق تعبير ذات المصادِر.
حريٌّ بالذِّكر، أنّ الرَّئيس السَّابق للنّادي الكَتَلُونِي، كانَ عضواً في شبَكَةٍ يُقَالُ أنَّها تَلَقَّت عُمُولاَتٍ غَير قانونيَّة بقيمة 20 مليون يورو، مُقابِلَ بيْعِ حقوقِ الصُّورَةِ الخاصَّة بالمُنتَخَبِ البرازيلي لكرة القدَم.