ارتفع من جديد سعر المحروقات بـ”المغرب”، وهو ما تفاجأ به السّائقون وأصحاب السيّارات مع نهاية الأسبوع الحالي؛ حيثُ عرف سعرُ البنزين ارتفاعاً جعلهُ يُقاربُ سقف العشر دراهم ونصف، بينما لامس سعر الغازوال العشر دراهم.
هذا الإرتفاع في سعر المحروقات، لم يرهُ مُراقبون على أنّهُ أمرٌ مُفاجئ، بل كان مُتوقّعاً بحسبهم، في ظلِّ ما تمّت الإشارة إليه بشأن الجدل الدّائر حول أسعار المحروقات، بين الوزارة المُكلّفة بالشّؤون العامّة والحكامة، وبين شركات التّوزيع، فضلاً عن عدمِ التوصُّل إلى حلٍّ توافقيٍّ من قبل أرباب المحطّات، وذلك بخصوص الأسعار التي يجبُ اعتمادها في محطّات التّوزيع.
إلى ذلك، يُذكر أنّ “لحسن الدّاودي”؛ الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المُكلّف بالشّؤون العامّة، أثار الجدل عندما تحدّث قبل أسابيع عن مبدأ التّسقيف كحل للحد من نسب الأرباح، التي تجنيها شركات التوزيع التي تتشبت بمبدأ حريّة السّوق، وحريّة المنافسة في قطاع حيوي يبيض ذهباً للشّركات.