عادت العاصمة السويسرية لتحريك مياه ملف الصحراء الراكدة منذ آخر تواجد للوفود المشاركة في محادثات المائدة المستديرة، “جينيف” التي تحتضن حالياً الدورة الـ49 لمجلس حقوق الإنسان الأممي، تجمع وجهاً لوجه وفوداً مدنية عن أقاليم الصحراء، و آخرين منتدبين لتمثيل مخيمات تيندوف.
الوفود المشاركة ستقدم عروضاً أمام أعضاء المجلس و كذا ممثلي المنظمات الحقوقية الدولية، حول الوضع بالصحراء كل من منظوره، في حين يضع وفد الأقاليم الجنوبية نصب عينيه، ملف معتقلي سجن “الذهيبية”، كنقطة كاشفة لتسليط الضوء على ممارسات التعذيب و الاختطاف القسري داخل المخيمات.
حري بالذكر أن الحضور لن يقتصر من جانب “الجبهة” على الفعاليات المدنية، حيث من المتوقع أن يحل قياديون عن البوليساريو بجينيف أيضاً، في مقدمتهم “إبراهيم المختار” و “بوحبيني يحيى بوحبيني”، و تبرز في أجندة الدورة الـ42 للمجلس الحقوقي، قضايا الحق في التنمية، فضلاً عن البت في قرابة الـ90 أعدها مراقبون، فضلاً عن مسؤولين أممين رفيعي المستوى.