اتّهم القضاء الأمريكي، عقب الرّئاسيّات الأمريكيّة، 13 روسيا وثلاثة كيانات روسية بالتدخل في الانتخابات، وفي العملية السياسية الأمريكية، حسبما جاء في بيان أصدره المدّعي العام الخاص، المكلف بهذه القضية “روبرت مولر”، الذي كان قد أوضح في بيان سابق؛ أنّ الجميع اتهموا بالتآمر بهدف خداع الولايات المتحدة، كما اتهم ثلاثة بالاختلاس المصرفي، وخمسة آخرون بانتحال صفة.
وبعد ذلك الإتّهام الذي نفاه “ترامب” في وقت سابق، أفادت عددٌ من وسائل الإعلام الأمريكيّة، أنّ “مايكل كوهين”، المحامي السّابق للرّئيس “دونالد ترامب”، أقرّ اليوم الخميس في “مانهاتن” بذنبه، حيث أدلى أنّهُ أدلى بإفادةٍ كاذبةٍ أمام مجلس الشّيوخ خلال جلسة استماع حول اتصالاته بـ”روسيا”.
حريٌّ بالذّكر، أنّ “كوهين” المُلاحق بتُهم جنائية عدّة، سبق لهُ وأن أقرّ في نهاية غشت، بأنّهُ مذنبٌ بتهم عديدة وهو، منذ ابتعد عن الرئيس ترامب، يتعاون مع المحقّق الخاص “روبرت مولر” المكلّف التحقيق في قضية تدخّل روسيا في الانتخابات الرئاسية في 2016.