طوّر باحثون ألمان، من مستشفى جامعة “هايدلبرغ”، تحليل دمٍ للكشف عن سرطان الثّدي، وأكدّوا أنّ هذا الإجراء غير الجراحيِّ، بإمكانه تحديدُ ما إذا كان هناك مؤشرٌ للمرض، حيث تعتبر هذه الطُّرقُ مختلفةً تماماً، والأولى من نوعها على مُستوى العالم، لاكتشاف ما إذا كانت المرأة تعاني من ذات المرض أم لا.
وقال “كريستوف زون”، المدير الطبّي للمستشفى، خلال عرضٍ في “دوسلدورف” : أنّ اكتشافهم يُعتبر “علامةَ فارقة” في تشخيص المرض، ولا يهدف أبداً إلى منافسة التّصوير الإشعاعيِّ التقليديِّ على منطقة الصَدر، أو التّصوير بالموجات فوق الصوتيّة، أو التّصوير المقطعي بالرّنين المغناطيسي (إم.آر.تي).
حريٌّ بالذّكر، أنّ تفاصيل النّتائج التي توصّلُوا إليها، لمْ تُنشَر بعدُ في الدّوريّات الطبيّة قبل العرض الذي قدّموه يوم أمسٍ الخميس، وذلك لأسبابٍ متعلّقةٍ بقانون براءات الإختراع.