قال الوزير المنتدب المكلّف بالعلاقات مع البرلمان، النّاطق الرّسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، إنّ 431 ألف أرملة تستفيد من الدّعم الإجتماعي المباشر، بينهنّ 85 ألف ممّن تعيل أطفال.
وكشف بايتاس، خلال ندوة صحفيّة عقب الإجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنّ هؤلاء الأرامل يعلن 158 ألف طفل من هذا الدّعم.
وقال الوزير، إنّ تفعيل البرنامج الملكي للدّعم الإجتماعي المباشر مكّن الأرملة، سواء بأطفال أو بدونهم، أن تتلقّى دعمًا إجتماعيًّا مباشرًا الذي حدّده جلالة الملك في الحد الأدني في 500 درهم.
ذات المسؤول الحكومي، أوضح أنّه في المنظور السّابق لم يكن ممكنًا للأرملة غير الحاضنة أن تتلقّى هذه التّعويضات. وأشار إلى أنّ تعويضات هذا البرنامج الإجتماعي، سترتفع سنة بعد أخرى بشكل تدريجي لتصل إلى 400 درهم عن كل طفل في أفق 2026، بالإضافة إلى 100 درهم بالنّسبة للأسر التي لديها أطفال في وضعيّة إعاقة.
وفي النّظام السّابق، يوضّح مصطفى بايتاس، كان الدّعم يتراوح ما بين 350 إلى 1050 درهم بالنّسبة للأسر التي لديها ثلاثة أطفال متمدرسين.
أمّا في سنة 2024، يقول الوزير بايتاس، فإنّ الدّعم الإجتماعي المباشر اِنطلق من 500 درهم كحد أدنى ليصل 1158 درهم، وفي سنة 2025 يمكن أن يصل إلى 1233 درهم حسب عدد الأطفال. أمّا في عام 2026، فقد يصل إلى 1308 دراهم.
نفس المسؤول الحكومي، أورد أنّه توجد 260 ألف أرملة في العالم القروي ويستفدن من الدّعم الإجتماعي المباشر، مقابل 171 ألف أرملة في العالم الحضري.
وبأضاف بايتاس، أنّه خصوص الأرامل غير الحاضنات، فإنّ عددهن يصل إلى 346 ألف من إجمالي 431 ألف، منهنّ 124 ألف في العالم الحضري مقابل 222 ألف في المجال القروي.
وذكر مصطفى بايتاس، أنّ 20 ألف منهنّ في العالم الحضري يعِلن طفل واحد، مقابل 17 ألف في المجال القروي. أمّا الأرامل اللّواتي يعِلن طفليْن، فيتوزّعن إلى 16 ألف في المدن مقابل 14 ألف في القرى.
هذا، وبخصوص الأرامل اللّوتي يعِلن 3 أطفال فأكثر، فإنّ 11 ألف منهنّ يعِشْن في المدن و7 آلاف في قرى المملكة، يوضح النّاطق الرّسمي للحكومة مصطفى بايتاس.