أفادت وسائل إعلاميّة جزائريّة، بخبر هروب وافِد كويتي من مستشفى ولاية “وهران الغربية”، عقب الإشتباهِ بإصابتهِ بفيروس “كورونا”، بعد عودتهِ قبل أيّام من “الصين” عبر رِحلة جويّة حطّت بمطار “هواري بومدين” الدّولي في “الجزائر” العاصمة .
هذا، وجرى نقل الكويتي من فندق “روايال” وسط “وهران”، إلى المستشفى المركزي لمعالجتِهِ من أعراض ظهرت عليه في السّاعات الماضية، لكنّه لاذَ بالفرارِ إلى وجهةٍ مجهولة . وأكّدت صحيفة “النهار” أنّ السُّلطات الصحيّة أوقفت لاحقاً الكويتي الفار بمصحّة خاصّة، وقرّرت إعادتهُ إلى مصلحة الأمراض المُعديَة بمستشفى حكومي بـ”وهران” .
وجهّزَت السُّلطات الجزائرية، مصالح متطوّرة لإستقبال أيّ حالة مشتبه بها، واستحدثت مكاناً مُتخصِّصاً لمكافحة الأمراض الفيروسيّة بالعاصمة “الجزائر”، فيما جهّزت السُّلطات فِرقاً طبيّة مُتخصّصة لمتابعة الوضع الصحّي، بعد وصول طائرة جزائريّة خاصّة، اليوم الإثنين، وعلى متنِها 66 شخصًا ينتمونَ إلى أربع دول مغاربيّة، بعدما جرى إجلاؤهم من مدينة “ووهان”، ليتمّ وضع 59 منهم في عزلة تامّة لأسبوعين .
إلى ذلك، يُذكر أنّ وزارة الصحّة الجزائريّة قالت في بيانٍ لها، أنّ 17 تونسيّاً سافروا على الفور إلى بلادهم في رحلة خاصّة، بينما سيتِم عزل الجزائريِّين واللّيبيّين والموريتانيّين في مركز خاص مُجهّز لـ14 يومًا، حتّى يَتِم التكفُّل الطبي والاجتماعي بالعائدين، حيثُ جاء نقل الرعايا بناءً على طلبات سُلطات بُلدانِهم، بعدَ اِتّساع الإنتشار المُخيف لفيروس”كورونا” في مُقاطعة “هوباي” وسائر المقاطعات الصينيّة .