أعلنت دولة “الفاتيكان”، قُبيل أيّام، أنّ بابا الفاتيكان سيعملُ على زيارة “المغرب”، شهر مارس المُقبل، حيث تأتي الزّيارة، بناءً على دعوةٍ رسميّةٍ للملك “محمد السادس”، عن طريق ممثّل الفاتيكان بـ”الرباط”، وكانت قد وجّهت الكنيسة الكاثوليكية في “المغرب”، رسالة إلى “شعب الله”، تخبر فيها المسيحيات والمسيحيين بـ”المغرب” بزيارة “البابا فرانسوا” إلى المملكة، واصفة هذه الزيارة بـ”الخبر الكبير الذي ملأنا فرحا”.
هذه الزّيارة المُرتقبة، تأتي بعد مرور 34 عامًا على زيارة “البابا يوحنا بولس الثاني” إلى “المغرب”، حيث استقبله الملك الرّاحل “الحسن الثاني”.
مصادر إعلاميّة تناولت الخبر، ذكرت أنّ الملك “محمد السادس”، يتابع شخصيا تفاصيل الترتيبات المتعلّقة بهذه الزيارة، ذات الأهمية القصوى للبلدين، خاصّة أن “البابا فرانسيس” هو “قائد العالم المسيحي”، بينما يحمل الملك “محمد السادس” صفة “أمير المؤمنين”.
الناطق الرسمي باسم الفاتيكان كان قد قال أنّ “البابا فرانشيسكو” (فرانسيس)، سيقوم بـ”رحلة رسولية” إلى المغرب في 30 و 31 مارس المقبل و تحديداً، في مدينتي “الدار البيضاء” و “الرباط”، مشيراً إلى أنّ برنامج الزيارة الكامل سينشر لاحقاً.
إلى ذلك، كان الملك “محمد السادس”، قد بعث ببرقية قبل أشهر إلى “البابا”، يبدي فيها حرص المملكة القوي على مواصلة العمل المشترك مع “الفاتيكان”، من أجل ترسيخ الحوار والوئام والعيش المشترك.