يصنف مرض السرطان ضمن اكثر الامراض خطورة في العالم، إذ يمكن أن يصيب الفرد أيا كان وسطه أو نمط عيشه،لكن احتمالات الشفاء من هذا الوباء آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، بفضل التقدم في أساليب الكشف المبكر وخيارات علاج.
لهذه الغاية،أقر المغرب تخليد اليوم الوطني لمكافحة السرطان (22 نونبر من كل سنة)، بغيت التوعية أكبر بالكشف المبكر، وإعطاء الأمل للأشخاص المصابين بهذا المرض الخبيث.
وقد إستطاع التقدم الحاصل في مجال العلوم مكافحة المرض بشكل ناجع، بواسطة العلاجات المتوفرة،من قبيل الجراحة والعلاج الكيميائي، والعلاجات الدقيقة، والعلاج بالأشعة. لذلك، فإن اكتشاف الإصابة بالسرطان في مرحلة مبكرة يرفع بشكل ملحوظ من حظوظ نجاح العلاج.
ويعتبر الشفاء من هذا المرض يعد أمرا صعبا، إذ أن العلاجات تنطوي على آثار جانبية يعاني من الكثير من المرضى.