دينامية تحركات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي “ناصر بوريطة”، على هامش الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة لا تزال مستمرة، فبعد الاجتماعات مع تمثيلية الاتحادين الإفريقي و الأوروبي، شهد الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي انعقد الأربعاء بنيويورك، تأكيداً مغربياً بالتزام مواصلة المجهوداته السلمية والتضامنية مع دول حركة دول عدم الانحياز.
“بوريطة” شدد في كلمته ألقاها خلال هذا الاجتماع، على موقع المملكة المتشبث بميثاق الأمم المتحدة والمدافع عن مبادئ الحركة، فضلاً عن الالتزام بالوفاء بالإلتزامات في ظل اقتناع كامل بأن الوصول للأهداف والطموحات المشتركة للحركة، رهين بتعزيز دور هذه الأخيرة، من خلال إسهام أعضائها الفاعل في رفع التحديات التي تواجه المسعى إلى عالم يكون أكثر سلما وتوازنا، وإنصافا وإنسانية، بما يكفل ويضمن لشعوب أعضاء الحركة حياة كريمة أكثر سلما وعدلا ومبعثا للأمل في مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة.
حري بالذكر أن المغرب يعتبر واحداً من الأعضاء المؤسسين، للحركة التي تأسست سنة 1955، الذين فضلو إعلانها كحركة وليس كمنظمة، تفاديًا لما تنطوي عليه الأخيرة من آثار بيروقراطية.