بدأت قوات الحكومة الأوكرانية وقوات المتمردين المدعومين من موسكو الانسحاب يوم السبت من قرية في منطقة دونباس المتنازع عليها في أول إجراء ضمن سلسلة إجراءات يمكن أن تمهد الطريق لقمة بين أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وأودى القتال بين القوات الأوكرانية والمقاتلين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا بحياة أكثر من 13 ألف شخص منذ عام 2014 وسط اتهامات متبادلة بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في مينسك عاصمة روسيا البيضاء في عام 2015.
وكانت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا قد انهارت بعد قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم في عام 2014 وأعقب ذلك قيام الغرب بفرض عقوبات على روسيا.
لكن الرئيس فولودومير زيلينسكي الذي حقق نصرا انتخابيا ساحقا في أبريل نيسان وعد بإنهاء الصراع وقالت كييف إن انسحابها من قرية بترفسكه يعني الوفاء بجميع الشروط المطلوبة لعقد القمة.
وكانت موسكو قد حملت كييف مسؤولية تأخير القمة الرباعية.
وقال بوريس جريزلوف مبعوث روسيا إلى مجموعة عمل خاصة بالصراع لوكالة إنترفاكس للأنباء ”آمل أن تكتمل عملية فك الاشتباك في بترفسكه بنجاح في المستقبل القريب“.