أفادت السلطات المحلية في بنغلاديش، امس الخميس، بأن الفيضانات الموسمية المدمرة، التي اجتاحت منطقة سيلهيت الشمالية الشرقية في البلاد، شردت حوالي 3 ملايين شخص وأودت بحياة 92 شخصا.
وقال مساعد مفوض منطقة سيلهيت، أحسن علم، في تصريح صحفي، إن “الفيضانات دمرت أكثر من 40 ألف منزل، وأودت بحياة 92 شخصا”، مضيفا أن “أكثر من 37 ألفا من سكان المنطقة لجؤوا إلى أكثر من 439 ملجأ تابعا للحكومة”.
وأكد المتحدث نفسه أن 80 في المائة من منطقة سيلهيت غارقة في مياه الفيضانات، وأن أكثر من 4.5 مليون شخص تقطعت بهم السبل منذ أن ضرب الفيضان المنطقة الشمالية الشرقية في منتصف ماي المنصرم.
من جهتها، أرسلت الإدارة المحلية قائمة بالأسر المتضررة إلى وزارة إدارة الكوارث والإغاثة للحصول على مساعدات إغاثة إضافية، بحسب المصدر ذاته.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر مركز التنبؤ بالفيضانات والتحذير منها في البلاد إنذارا جديدا بأن حالة الفيضانات في منطقتي سيلهيت وسونامجانج قد تتفاقم مع ارتفاع منسوب المياه في الأنهار الرئيسية في المناطق الشمالية.
من جانبها، تقدر وزارة التعليم البنغالية أن “600 ألف طالب ثانوية وجامعة في 18 منطقة في البلاد قد تضرروا من الفيضانات، التي دمرت ثلث البلاد”، مشيرة إلى أن الفيضانات ضربت ما يقرب من 1100 مؤسسة تعليمية في مناطق بنغالية مختلفة.