توقَّفت طائرةٌ قادمةٌ من “موريتانيا” في مطار “العيون” بشكلٍ اضطراريٍّ، أجبرها على الهبوط وفاة شخصٍ على متنها، بعدما كانت متوجّهةً إلى “الدار البيضاء”.
الطّائرة الموريتانيّة، هبطت اضطراريّاً في مطار “الحسن الأوّل” بـ”العيون”، نظراً لوعكةٍ صحيّة مُباغتة، تعرّض لها أحدُ رُكّابها الذي يُعدُّ رجُل أعمالٍ موريتاني؛ يبلُغُ من العمر الـ70 سنة.
وقد تناولت الخبر مصادرُ مُطّلعة، ذكر أنّ المُسمّى قيد حياته (م.س)؛ أصيب بوعكةٍ مفاجئةٍ على متن الطّائرة ألمّت به، ليلفظ آخر أنفاسه داخلها بعدما فشلت كُلُّ المُحاولات لإسعافه.
إلى ذلك، ومباشرةً بعد نزول الطّائرة بمطار “العيون”، حلّ بها طاقمٌ طبيٌّ خاصٌّ بالطّائرة، ليتمّ تأكيد وفاة المواطن الموريتاني، بسبب الألم الحاد الذي أصيب به، حيثُ نُقل بعدها إلى مستودع الأموات بمستشفى “الحسن بالمهدي”.