أفاد مصدر إعلامي، اليوم السّبت، أنّ جنوب غرب “الصّومال”، شهد اعتداء انتحاري من قبل متطرّيفي “حركة الشّباب”، الشيء الذي أسفر مصرع أربعة جنود من جنسية أثيوبيّة.
وصرّح المسؤول الأمني المحلّي “مختار عبد الله”، عبر اتّصال هاتفي مع وكالة صحفيّة،أنّه تمّ استهداف حاجزٍ أمنيّاٍ لمدخل القاعدة العسكريّة، من قبل انتحاري ينتمي لأعضاء “حركة الشّباب”، حيث يذكر على أنّهُ من تسبّب في اندلاع الإنفجار أثناء تواجد الجنود الإثيوبيّين الأربعة الذين لقوا حتفهم خلاله.
وأشار المصدر نفسه، من خلال تصريحات شهود عيان، أنّ الإنتحاري نفّذ فعله الإجرامي عن طريق قيادة سيّارته المفخّخة باتّجاه الحاجز، دون تمكّن الجنود الموجودين من منعه.
بالإضافة إلى ذلك؛ صرّح الشّاهد ” أحمد محيي الدّين”، بالقول “الانفجار كان قويّاً جدّاً وقد رأيت جنوداً اثيوبيّين وهم ينتشلون عدداً من الجثث. لقد طوّقوا محيط الحاجز ونقلت سيارة اسعاف عسكرية الضّحايا إلى القاعدة”.
إلى ذلك، قامت “حركة الشّباب” بالإعلان أنّها المسؤولة عن الهجوم الإرهابي، من خلال بيانٍ لها يؤكّد بأنّها قتلت مايقارب “16 جنديا” على الأقل.