تعود ظاهرة نفوق الأسماك بالأودية والأنهار، للبروز بشكل خطير بشمال المملكة المغربية وبالضبط بالواد المالح بمرتيل ، ظاهرة تتكرر كل سنة نتيجة قلة الأوكسجين وانتشار النفايات على جنبات الواد ، بالإضافة إلى تبخر مياه الواد وعدم ربطه بالبحر.
عمالة كالمضيق الفنيدق بحالة الواد الذي يتوفر على ثروة سمكية هائلة اذا تم تدبيرها بشكل معقلن، من الممكن أن تسد الإحتياج الغذائي لسكان مدينة مرتيل على الأقل ، تعيش الأزمة في ظل غياب تام لأي تحرك من كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة والبيئة وعدد من المصالح المختصة التي التي تحتج بالكارثة البيئية التي أصبحت تعرف بمقبرة البوري بمدينة مرتيل .
من جهة أخرى تطالب عدد من الفعاليات الجمعوية بالمدينة بضرورة انقاد ما تبقا من الثروة السمكية بالواد المالح وفتح تحقيق في سبب نفوق هذه الأسماك وكمية الأسماك المختنقة وكذا التعجيل بتنظيف الواد من أسماك النافقة.
*محمد أشكور – تطوان