حققت الجهود المشتركة التي يبذلها المغرب و إسبانيا للحد من الهجرة غير القانونية، نتائج مهمة فاقت الـ70 % عندما يتعلق الأمر بخفض تدفقات المهاجرين السرين، من خلال إدارة مراقبة الحدود وإجهاض محاولات العبور عبر قوارب الموت.
صحيفة “أبسي” المقربة من القصر الإسباني، أكدت أن أجهزة الأمن المغربية اعترضت ما يفوق الألفين و 362 مهاجر في البحر، خلال يوليوز المنصرم.
مقارنة بما يفوق سبعة آلاف مهاجرا خلال نفس الفترة من عام 2018، التي تؤكدها بياناتمنظمة الهجرة الدولية، التي أكدت أيضاً خفض المحاولات التي تم إجهاضها في شهر يوليوز بمعدل 70 في المائة، وفقا لذات المصدر.
ولفتت صحيفة “آبسي”، في تقرير نشر على ظهر موقعها الرقمي، إلى تراجع في محاولات الترحيل غير النظامية في سبتة ومليلية. وقالت إن 226 شخصا تمكنوا من دخول إسبانيا عبر أسوار سبتة ومليلية، في مقابل 1085 مهاجرا خلال نفس الشهر من عام 2018.
الانخفاض حسب الصحيفة يرجع بالفضل الكبير إلى نجاح المغرب في تفكيك شبكات الهجرة غير القانونية، والتعاون الأمني الوثيق وتبادل المعلومات بين المغرب وإسبانيا، مشيرة أن البلدين قاما بعمليات تفكيك واسعة خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما أدى إلى تراجع أعداد المهاجرين.