تم وضع العديد من الموانئ المغربية، ابتداء من أمس الاثنين، تحت مراقبة ضباط من الشرطة الدولية “الإنتربول”، لمساعدة السلطات المحلية في فحص الركاب وتحديد الإرهابيين المحتملين خلال الموسم السياحي الصيفي، و الذي يشهد توافد الجالية المغربية من الدول الأوروبية.
إجراء احترازي، همّ ثمانية موانئ موزعة على دول البحر الأبيض المتوسط، و التي تشمل المغرب. حيث أورد الانتربول في بيان له أن العديد من الإرهابيين والمتاجرين بالبشر والأسلحة والمخدرات يستخدمون للسفر بين شمال إفريقيا وبلدان جنوب أوروبا الطرق البحرية للبحر الأبيض المتوسط، وفي الوقت نفسه يعرض “المقاتلون الأجانب العائدون من مناطق النزاع” جوازات سفر ووثائق مسروقة أو مزورة”.
و تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الدولية كانت قد دعت كلًا من مكتبها في الرباط التابع للمديرية العامّة للأمن الوطني والسلطات الأمنية المغربية إلى تشديد إجراءات التفتيش في المطارات وبجميع النقاط الحدودية لمنع تسلّل هذه العناصر، التي حرّرت في حقّها مذكرات بحث على الصعيد الدولي.