انطلقت اليوم السبت، الانتخابات البرلمانية في البحرين، وسط أجواء مشحونة عرفت منع جماعات المعارضة من المشاركة في العملية الديمقراطية، مما أثار مخاوف دولية.
نشطاء بحرينيون شيعيون دعوا لمقاطعة الانتخابات معتبرين إياها بمثابة الـ”مسرحية“، خلاف ما تقوله الحكومة عنها إذ تعتبرها عملية ديمقراطية شفافة.
من جانها تعتبر المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين المجاورة لها والمكونة من عدة جزر، حليفاً إستراتيجياً في مواجهة المد الإيراني بالشرق الأوسط، حيث تحكم عائلة آل خليفة السنية قبضتها على السلطة في البحرين، في ظل سيطرتها على المعارضة الشيعية، التي كانت آخر الإطرابات معها سنة 2011.
إلى ذلك قال سيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومقره في بريطانيا، إن هيئات تشريعية من الدول الديمقراطية الرائدة في العالم تعتقد أن الانتخابات في البحرين تفتقر إلى الشرعية.
إذ لا يمكنك ببساطة أن ”تسحق وتعذب وتسجن“ المعارضة بأكملها وتدعو إلى ”انتخابات زائفة“ ثم تطالب باحترام المجتمع الدولي.