ردت القوات المسلحة الملكية المغربية، على القراءات الإعلامية التي أعقبت صدور تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المقدم أمام أنظار مجلس الأمن، و الذي تحدث عن وجود تنسيق عسكري محتمل بين “المغرب” و “البوليساريو”، معتبرة إياها تفسيرات خاطئة، إذ لا وجود لأفق إنشاء أي آلية عسكرية مشتركة بين الجانبين.
مصدر عسكري، أضاف : “هناك تفسير خاطئ لبعض المنابر الإعلامية بخصوص تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريس”، الذي قدمه أمام مجلس الأمن الدولي، حول قضية الصحراء، و ذلك بوجود تفاهم بين القوات المسلحة الملكية و “البوليساريو” حول إنشاء آلية عسكرية مشتركة”، مستدركاً: “وللفهم جيدا، فإن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لا يحيز إلى هذا المعنى، خصوصاً و أن القوات المسلحة الملكية لم و لن تقوم بأي حوار مع جبهة البوليساريو حول آلية عسكرية”.
ومن جانب آخر تتعاون القوات المسلحة المغربية، بصفة دائمة مع عناصر بعثة “المينورسو” فقط، من أجل إحترام وقف إطلاق النار المنصوص عليه -حسب ذات المصدر-.
إلى ذلك، تضمنت الفقرات 26 و 27 من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير، توضيحات بخصوص مشاركة القوات العسكرية مع بعثة “المينورسو”، جهود تطبيق الإتفاق العسكري رقم 1 ، بشكل ثنائي و مشترك، وهو ما تم فهمه بشكل خاطئ يضيف المصدر العسكري.