وجهت وزارة الداخلية، خطاباً توجيهياً لمختلف الفاعلين و المسؤولين على الصعيد الجهوي، تعرب فيه عن ضرورة الانخراط الفعلي في ورش التشغيل والتكوين، وبالتالي الإسهام الجاد في تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين بغية ضمان الاستقرار الاجتماعي، خصوصا لدى فئة الشباب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها “نور الدين بوطيب”، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، خلال الملتقى الجهوي للتكوين والتشغيل بجهة الدار البيضاء سطات، حيث أكد أن دعم التشغيل وتوفير فرص العمل المناسبة للمواطنين، بمن فيهم الشباب، “حق أساسي أقرته المواثيق الدولية، ونصت عليه دساتير مختلف الدول، بما فيها الدستور الحالي للمملكة”.
ومن جانبه شدد الوزير المنتدب، أمام أنظار عدد من المسؤولين ورؤساء الجماعات والمجالس الإقليمية، أن مؤسسة “الجهة” أنيطت بها أدوار محورية في مجال التشغيل، متمثلة في النهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة، بتنظيمها وتنسيقها وتتبعها، ولا سيما فيما يتعلق بتحسين جاذبية المجال الترابي للجهة وتقوية تنافسيته الاقتصادية.
إلى ذلك يعتبر موضوع الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين وتأهيلها وتعزيز انفتاحها على النسيج الاقتصادي، واحد من التوجهات الكبرى التي يحرص الملك محمد السادس، على جعلها في مقدمة الأهداف الإستراتيجية للمغرب، خاصة في ما يتعلق بملائمة تكويناتها مع متطلبات سوق الشغل.