أطلقت السلطات المصرية، يوم الاحد، سراحَ رئيس أركان الجيش المصري السابق “سامي عنان”، والذي كان محتجزًا بأحكام عسكرية تتعلق بالتزوير ومخالفة التقاليد العسكرية.
وصرّح نجل رئيس الأركان “سمير عنان”،” إنّ السلطات المصرية، أفرجت عن والده وهو في منزله الآن، دون أن يفصح عن حيثيات الإفراج، عنه سواء بعفو رئاسي أو بسبب رفض التصديق على الحكم أو غير ذلك.
وكانت المحكمة العسكرية، قد حكمت في يناير الماضي على “عنان” بالحبس، في تُهمِِ تتعلق بتزوير بطاقة الرقم القومي، والتي ورد فيها أنه فريق سابق بالقوات المسلحة، ولم يذكر أنه تحت الاستدعاء، ومخالفة الانضباط العسكري بعد إعلانه نيته الترشح لرئاسة الجمهورية.
وقد ألقت السلطات المصرية القبض على الرئيس السابق، بعد أن أعلن عزمه خوض انتخابات الرئاسة في العام الماضي، ووجهت له تهمة الترشح للانتخابات دون إذن القوات المسلحة، ليقول الجيش المصري حينها، إن ذلك يخالف القانون العسكري خاصة بالنسبة للرتب العليا التي تكون “تحت الاستدعاء”.
وكان” عنان” قد أعلن اِعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018، لمنافسة الرئيس “عبد الفتاح السيسي “بسبب ما سماهُ “سياسات خاطئة”، مضيفًا أنّ ترشحهُ يأتي لإنقاذ الدولة المصرية، لكنه سرعان ما تراجع عن الترشح في مؤتمر صحفين قائلاً حينها إنه لا يجب أن يكون ضمن صراعات ومخططات تستهدف مصر والقوات المسلحة،و قد شغل”عنان” منصب رئيس الأركان منذ عام 2005، باِعتباره أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري الذي تولى السلطة عقب تنحي الرئيس المصري السابق “حسني مبارك” في 11 فبراير.