أفاقت ساكنة بوجدور صباح اليوم (12 سبتمبر) ، على انقطاع في التيار الكهربائي، ناجم عن سوء الأحوال الجوية و الرياح القوية التي ضربت الإقليم ابتداء من ليلة أمس.
وضع لم يكن معه من الممكن على الساكنة أن تستأنف مشاغل الحياة اليومية، إذ نجم عن سوء أحوال الطقس ببوجدور، إنقاطع في إمدادات الماء الصالح للشرب أيضاً، مما خلف استياء واسعاً في صفوف ساكنة الإقليم، ممن استنكروا الوضع الراهن، في قطب من المفترض أنه يعرف أوراشا تنموية، تنفذ بتوجيهات عليا، وفي قطاعات كبرى كالطاقات المتجددة، الموانئ، و التجهيزات الأساسية.
مشاريع من المفترض أن تواكبها بنية تحتية قوية، بما في ذلك عملية توليد الكهرباء، الضرورية لإنارة المدينة، يضيف رواد وسائل التواصل الإجتماعي، الذين عبروا بشيء من السخرية عن غضبهم حيال هذا الوضع الكارثي الذي بات يعيشه إقليم بوجدور.
كما وردنا من مصادر عليمة تابعت الحدث عن كثب؛ أن الطريق الرابطة بين العيون وبوجدور، عرفت سقوط ما يقارب عشر أعمدة كهربائية ذات توتر كهربائي عالي، بسبب الرياح وقساوة المناخ؛ وضع خلق حالة من الاستنفار في صفوف عمالة إقليم بوجدور وكذا المكتب الوطني للكهرباء.
بوجدور التي تحضن واحداً من أكبر مشاريع حظائر الطاقة الريحية الكائن بمنطقة اجريفية، في حين احتاجت المدينة لاستقطاب مولدات الكهرباء من عاصمة الجهة العيون.
وبرغم استقدام تلك المولدات الكهربائية من العيون؛ إلا أن سعة هذه الأخيرة تراوحت ما بين 1 و 3 ميغا وات؛ ما يعني بأن بعضها لن يكفي لإنارة الأحياء والمنازل والمحلات بأكملها، بل سيوفر فقط الكهرباء لأعمدة الإنارة الخاصة بالأحياء والشوارع الرئيسية.
ويذكر؛ بأن المكتب الوطني للكهرباء ببوجدور، قد عمل على الاستعانة بأحد العاملين تقني القطاع من المركزية بالدار البيضاء، الذي وصل قبل ساعة من الآن، لمحاولة حل العطب الذي تبيت بسببه “بوجدور” في ظلام دامس، لم ينفعها فيه لا مشروع الطاقة الريحية بمنطقة اجريفية، ولا مشروع نور بوجدور للطاقة السمسية بمنطقة لمسيد، في حين يظل المواطن الحلقة الأضعف في ظل تكبده لعناء الظلمة ولخسائرها.
مراسلة : عمار وعمو/ بوجدور