خرجت الملاكمة الجزائريّة، إيمان خليف، لتظهر من جديد في الحياة العامّة، لكن بصورة مخالفة عمّا كانت عليه في باريس. وعادت البطلة الأولمبيّة إلى الواجهة، بعد الظّروف المثيرة للجدل التي أحاطت بمشاركتها في حلبات الملاكمة بالعاصمة الفرنسيّة، بسبب قضيّة إزدواجية الجنس.
ونشرت خليف مقطع فيديو، ظهرت فيه بـ”لوك” مغاير تمامًا لما كانت عليه سابقًا ومخالف لما شاهده ملايين المشاهدين خلال الأولمبياد، وكأنّها تتأثر لتبرز أنوثتها.
وربّما أنّها بنشر هذا المقطع، تشير إلى رغبتها في طي صفحة كل المشاكل التي واجهتها، بسبب إنتقادات شخصيّات معروفة لمظهر جسدها.
وقد قامت إيمان برفع دعاوى قضائية ضد عدة مشاهير، من بينهم دونالد ترامب، إيلون ماسك، وج. ر. رولينغ، بتهمة “التّنمّر الإلكتروني”.
“لقد أهين شرفي”
وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، قالت إيمان “بصراحة، لا أحب خلط السّياسة بالرّياضة. الرّياضة والسّياسة شيئان منفصلان، وبعض السّياسيّين كانوا غير عادلين معي. ليس لديهم الحق في القول بأنّني متحوّلة جنسيًّا”.
وتابعت “هذه إهانة كبيرة لعائلتي، لشرف عائلتي، لشرف الجزائر، للنّساء في الجزائر وخاصّةً للعالم العربي”.
إلى ذلك، لم تظهر الملاكمة الجزائرية أي ضغينة، رغم كل ما حدث، وقالت : “الجميع يعرف أنّني فتاة مسلمة. إذا أراد أحدهم أن يعتذر لي، سأقبل اعتذاره. إذا قدّم لي أحدهم إعتذارًا، فسأقبله بكل تأكيد. ولكن لأولئك الذين لا يعتذرون، أوجّه رسالة : أنا امرأة وسأظلّ امرأة. وشرفي فوق كل شيء”.